السبت، 19 ديسمبر 2009

الحاكمية في ظلال القرآن الكريم

بدأت بحثي في الفصل الأول بالتعريف بمصطلح (الحاكمية) ليطمئن القاريء على أصالة هذا المصطلح وصحته – لغوياً وإسلامياً –، وليرى أن الشهيد سيد قطب لم يستحدث هذا المصطلح ولم يبتدعه.
ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن حياة وظروف رائد هذا المصطلح – الشهيد سيد قطب – ليتعرف القاريء على قساوة المرحلة، وعلى فساد الواقع الذي عاشه سيد قطب، حيث أن هذه القساوة وهذا الفساد لم يحولا دون إبداع سيد قطب، ولم يؤثرا على اتزان أفكاره وسلامة عقيدته، وقد اشتمل الفصل الثاني على جزء من أفكاره التي تتعلق بـ (الحاكمية)، وسيرى القاريء أهمية الحاكمية في حياة المسلمين وعقيدتهم، وسيستنتج أن قيام الدين الفعلي والحقيقي لا يتم بدون تطبيق الحاكمية الإلهية وسيادة الشريعة الإسلامية، كما سيستنتج أن الخلاف بين الإسلاميين والأنظمة ناتجٌ عن الحاكمية ولمن تكون؟ فالأنظمة الوضعية تقلق من هذا الشعار وتشعر أن الدعوة إليه يشكلُ تهديداً لحاكميتها ومساساً بشرعيتها، ومن هنا حدث الخلاف ووقع الصدام.
وبعد الحديث الشامل عن الحاكمية عند سيد قطب من حيث علاقتها بالعقيدة، ومن حيث كونها عنواناً للصراع بين الحق والباطل، ومن حيث كونها حق خالص لله عزوجل دون غيره من الأنداد المدعاة، أصبح من الضروري – بعد هذا كله – معرفة آراء وأقوال العلماء في الحاكمية – من مؤيدٍ ومنتقدٍ ومعارض-، وهذا ما اشتمل عليه الفصل الثالث وذلك مع التعليق والنقاش.
وأخيراً ذكرت الرأي الصواب –الذي أراه – في الحاكمية-، وسيلاحظ القاريء أنها مبدأ عظيم من مبادئ هذا الدين، وأن توجس الحكام منها أو إساءة فهمها من البعض وخاصة ما يسمى بـ(جماعة التكفير والهجرة) لا يعني أبداً إلغاء هذه الفكرة الأصيلة وهذا المبدأ الحق، إنما الواجب التمسك بها والعمل على إزالة ما اعتراها من شبهات وغموض.
وأما الخاتمة فذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، وأهم التوصيات التي أنصح بها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
النص الكامل

الحروف المقطّعة في أوائل السور

يهدف هذا البحث إلى التعريف بالحروف المقطّعة في أوائل السور فإن تسعاً وعشرين سورة من سور القرآن تبدأ بأحرف مقطعة ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه تكلم في معانيها وجميع هذه السور مكية عدا اثنتين فهما مدنيتان وهذا الأسلوب - استعمال الحروف المقطعة - كان معروفاً قبل الإسلام سواءً عند أهل الكتاب أو عند العرب قبل الإسلام ولكنه مختلف تماماً عن أسلوب القرآن.
إن هذه الحروف المقطعة لها اتصال بالتناسق العددي وليس لها علاقة بحساب الجمل المعروف عند اليهود.
للعلماء في هذه الحروف ما يزيد على عشرين قولاً أرجحها أنها لبيان إعجاز القرآن وأنها دالة على إثبات النبوة وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم.
ومن هذه الحروف ما يعد آية ومنها ما لا يعد آية، كما أن هناك اتصالاً بين السور المفتتحة بالحروف المقطّعة.
النص الكامل

الـماء في آيات القرآن الكريم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد،،،
فهذه دراسة في التفسير الموضوعي بعنوان: " الماء في آيات القرآن الكريم" لنيل درجة الماجستير، قدمت لقسم أصول الدين في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، وهذا مُـلخص لما جاء فيها:
[1] التأكيد على أن منشأ المياه من الأرض.
[2] إظهار بعض جوانب وبواعث نزول المطر.
[3] شرح وتوضيح الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن المياه السطحية الجارية والراكدة، والمياه الجوفية بأشكالها وصورها.
[4] توضيح آيات البحار، وإظهار عظمة الخالق بالإعجاز العلمي للآيات التي تتحدّث عن البحر.
[5] بيان فوائد المياه من إحياء للأرض والإنسان وسائر المخلوقات.
[6] إظهار دور المياه في الطبيعة، والإعجاز العلمي لآيات الجبال وتلوينها بالماء.
[7] شرح معنى التمكين بالماء، من خلال عرض الآيات التي تناولت التمكين الحضاري والتمكين بالنصر، وذكر قصة نبي الله نوح، ثم قصة نبي الله موسى عليهما السلام.
[8] بيان الآيات التي تتحدث عن الأحكام الشرعية الخاصة بالماء من وضوء واغتسال وغيرها.
النص الكامل

الإصلاح الأسري من منظور قرآني

الإصلاح الأُسَري له حيز لا بأس به في القرآن الكريم، فقد كان من القضايا التي عولجت في ضوء المجتمع الإسلامي من خلال هذا القرآن.
ان السمات البارزة في القرآن الكريم هي الواقعية ومعالجة موضوع الإصلاح الأسري بشكل دقيق، فهو قد وضع الأسس التي ينبغي البناء عليها، كما أنه وضع الحلول الجذرية للمشكلات التي قد تطرأ، أو تنمو مع بداية نشوء الأسرة.
وقد يكون من أهم عوامل نشوء الخلافات الأُسَرية هو جهل كل فرد، أو كل طرف بدوره ومهمته، ومن هذا المنطلق فقد حدد القرآن الكريم الدور المنوط بكل فرد وطرف، بما في ذلك أولي الأمر، فكان إصلاح الأسرة داخليا وخارجيا.
إن إنهاء الخلافات من خلال اتباع الخطوات التي بينتها آيات القرآن الكريم، قد لا يتيسر لكل أسرة، ويكون الحل الأخير هو الطلاق الذي ينهي كثيرا من الخلافات، وهذا ما أشارت إليه آيات في كتاب الله تعالى.
النص الكامل

سليمان -عليه السلام- في القرآن الكريم

الملخص
هذه الدراسة تتحدث عن نبي الله سليمان -عليه السلام-، وتتبع مواضع ذكره في القرآن الكريم، وتعرف بكثير من الجوانب الشخصية له من: (نسبه، والبيئة التي عاش فيها، والعلوم التي منحه الله إياها). كما وانها تركز على المعجزات التي زوده الله بها، وكانت معلماً واضحاً من معالم ملكه، ومظاهر قوته.
وتتحدث بشكل مفصل عن قصته في واد النمل، وما جرى بينه وبين (الهدهد) و (ملكة سبأ)، والتي انتهت بإعجاب الملكة به، وإعلانها إسلامها.
كما وتركّز هذه الدراسة على تفنيد المزاعم التي نسبت إلى سليمان ودحضها. فهي تتحدث عن اتهامه بالسحر، وتبرئته منه. وتفصل الحديث عن قصته مع الصافنات الجياد، وفتنته بالجسد الملقى على كرسيّه، وتقدّم الرأي الذي يظنه الباحث الرأي الحق الذي يتفق مع عصمة الأنبياء في هاتين المسألتين.وتختم الدراسة بتوضيح نهاية هذا النبي، وكيف جعل الله تعالى من وفاته عبرةً ودرساً، لإبطال عقيدة فاسدة باطلة راجت في ذلك الزمن.
النص الكامل

قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة

بيَّنت في هذه الدراسة أحداث قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في كل من القرآن والتوراة، وقمت بعقد مقارنة بين أحداث القصة في الكتابين، مبيناً أن التوراة تتفق مع القرآن في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكنَّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي لأحداث القصة، كما ويتضح للقارئ أن القرآن يركز على مواطن العبرة والعظة في القصة، ولا يركز على الجانب التفصيلي الذي يخرج عن هذا الهدف، بينما تركز التوراة على السرد التاريخي التفصيلي وإن خرج عن مواطن العبرة والعظة، وقد بيَّنت التكريم الرباني لكليم الله موسى عليه السلام في القرآن، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة، وبيَّنت صبر موسى وثباته في وجه جبروت فرعون وطغيانه، ومن خلال هذه الدراسة يتبين للقارئ كثرة التحريف والتزيف في التوراة، لما فيها من تعد على الله
وعلى رسوله موسى عليه السلام، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة، وفي هذا إشارة لانحراف اليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام.
وقد جعلت فهرساً للموضوعات، وفهرساً للآيات القرآنية وآخر للأحاديث النبوية الواردة في الرسالة، وترجمت لبعض الأعلام ممن تقتضي الحاجة أن أترجم لهم، وجعلت فهرساً للمصادر والمراجع. والله أسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي يوم ألقاه، إنه سميع مجيب
النص الكامل

تخريج الأحاديث التي سكت عنها الإمام ابن حجر في فتح الباري

لا يسعني غير أن أحمد الله تعالى العلي القدير الذي وقدر لي ووفقني وأعانني على اختيار هذا الموضوع والشروع به، ثم أحمد الله تعالى المنان المعين الذي منّ عليّ وأعانني على إنجاز هذه الرسالة وهذا الجهد، ليكون باقورة عمل لينضم إلى كل الجهود-التى كانت وما زالت-من أجل خدمة السنة النبوية المطهرة والأحاديث النبوية الشريفة.
ومن هنا لا بد من التذكير في سبب إختياري لهذا الموضوع، هو الفرضية التي قال بها مجموعة كبيرة من علماء السنة النبوية هو أن: (ما أورده الحافظ ابن حجر من الأحاديث في كتابه فتح الباري وسكت عنه فهو صحيح أو حسن عنده).
أنظر: قواعد في علوم الحديث للعلامة المحقق ظفر أحمد التهانوي، ص89.
وعليه، واستمرارا لهذا العمل لا بد من إظهار آخِر النتائج التى خرجتُ بها من هذه الرسالة بشكل عام وإظهار الفرضية التي قال بها مجموعة من علماء السنة النبوية في الأحاديث الواردة في فتح الباري، حيث كانت على النحو التالي:
1. الأحاديث التي اتفق عليها الشيخان، وعددها (48).
2.الأحاديث التي رواها الإمام البخاري وعددها (65).
3.الأحاديث التي رواها الإمام مسلم وعددها(67) .
وهذه الأحاديث من فتح الباري منها ما عزاها ابن حجر إلى أصحابها ومنها ما سكت عنها ومثل هذا النوع يدخل في بحثنا ابتداء، إلا أن يُعلم أنه في الصحيحين أو في إحداهما، فعند ذلك أكتفي بعزه إلى أصحابها كما بينت ذلك في المقدمة .
4. الأحاديث التي أوردها الإمام ابن حجر في الفتح وحكم عليها بالصحة أو الضعف وعددها(105) .
منها خمسة أحاديث استدركتُ عليها، ثلاثة أحاديث حسنها ابن حجر، ثم تبين لي من خلال مدارسة الأسانيد أنها ضعيفة والله أعلم . وحديثان ضعّفهما ابن حجر كذلك، ثم تبين لي من خلال مدارسة الأسانيد أنها صحيحة بالمتابعة والله .
النص الكامل